منتدى ابو طلال الحميري رحمه الله

مرحبا بك ايها الزائر / الزائره يشرفنا ويسعدنا كثيرا انضمامك الينا فمرحبا بك بقلوبنا قبل اقلامنا وحروفنا

مرحبا بك بين زهور الإبداع
ورحيق الاخوه وشهد المحبه
أتمنى لك اقامه هادفه .. ومواضيع نافعه
ننتظر بوح قلمك وجميل عباراتك ونبض حروفك في البستان
ورحيق ازهارك الجميله التي بلا شك تعطر المكان
لك مني باقة ورد معطره بأريج عطر الزيزفون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابو طلال الحميري رحمه الله

مرحبا بك ايها الزائر / الزائره يشرفنا ويسعدنا كثيرا انضمامك الينا فمرحبا بك بقلوبنا قبل اقلامنا وحروفنا

مرحبا بك بين زهور الإبداع
ورحيق الاخوه وشهد المحبه
أتمنى لك اقامه هادفه .. ومواضيع نافعه
ننتظر بوح قلمك وجميل عباراتك ونبض حروفك في البستان
ورحيق ازهارك الجميله التي بلا شك تعطر المكان
لك مني باقة ورد معطره بأريج عطر الزيزفون

منتدى ابو طلال الحميري رحمه الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ابو طلال الحميري رحمه الله

المنتدى وقف لوالد طلال الحميري رحمه الله


    أنها تسوية لأهل الإيمان بأهل الشرك وعباد الأوثان)

    عبد الرحمن محجوب
    عبد الرحمن محجوب
    مشرف مميز


    عدد المساهمات : 163
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/09/2011

    أنها تسوية لأهل الإيمان بأهل  الشرك وعباد الأوثان) Empty أنها تسوية لأهل الإيمان بأهل الشرك وعباد الأوثان)

    مُساهمة من طرف عبد الرحمن محجوب الخميس نوفمبر 24, 2011 1:56 pm

    ( أنها تسوية لأهل الإيمان بأهل الشرك وعباد الأوثان)

    قال تعالى ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين (35) : القلم ) ، وقال تعالى ( ألمتقين كالفجار (28) ص) ومن دعا إلى التقريب بين الأديان، فقد سؤى بين من فرق الله بينهـم، وقبل سلفآ بميدآ الندية، والمساواة الدينية، وهذه غاية تشرئب إليها أعناق الكافرين، وتنقطع دونها آمالهم وأطماعهم، أن يقبل المسلم الحنيف بالنزول عن مرتبته العلية التي أحلًه الله إياها بقوله ( ولا تهنواْ ولا تحزنواْ وأنتم آلأعلون إن كنتم مؤمنين (139) آل عمران) ، والتخلي عن الخيرية التي شرف الله بها أمة الإسلام بقوله ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) آل عمران : 110) ، فيقعد على مائدة مستديرة مع عباد الصلبان والأوثان والأبقار، وإخوان القردة والخنازير، وهم يخوضون في آيات الله ، ويشر كون به، ويكفرون برسله. وقد نهى الله نبيه عن مثل هذا فقال ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين (68) الأنعام ) ثم ذكره تعالى والمؤمنين بهذا الأمـر مـرة أخرى فقال تعالى ( وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم ءايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدواْ معهم حتى يخوضواْ فى حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعآ (140) النساء ) ، وهذه المثلية هي التي يسعى إلها أعداء الإسلام، ويستجرون إليها محاوريهم من دعاة التقارب، ليحشروهم في زمرة المغضوب عليهم والضالين، والذين لا يعلمون من المشركين على قدم المساواة ، ويعدون ذلك شرطآ مسبقآ للتقريب. ومن شواهد ذلك:
    1 يقول بول خوري ( الحوار يفترض المساواة بين الأشخاص والجماعات ) أنظر : العقيدة للأمان (193)
    2 تقول ماريا تكانو وخورمان نكوتشيا: ( الحوار يمكن أن يحدث فقط بين طرفين متساويين.. أن نعترف بتجربة الآخر، كصاحب تجربة صحيحة بالمثل كتجربتنا) : انظر ( إلى الجذر(131)
    3 يقول غبريال عبود: ( على أساس من الثالوث: شعب الله المختار، لا خلاص خارج الكنيسة، وكنتم خير أمة أخرجت للناس، يرتكز هذا الاستئثار) : أنظر ( العقيدة للأ مام (161)
    4 يقول جوسيت جيان غوينول: ( في هذه الحياة نعيش معآ متساوين، أهذا يكون أمرآ متمشيآ مع الإيمان الإسلامي؟ هذا هو السؤال الذي يفرض المستقبل، والذي لا نفتأ نشير إليه ) . أنظر: العقيدة للأمام (139)
    5 يقول روجيه جارودي ( إن مسلمآ يعرف النصوص المقدسة في الهند والصين، نصوص زرادشت، والتوراة والتقاليد الروحية الكبيرة في أفريقية وأمريكة الهنود الحمر في الشنال ، يمكنه ألا يفهم على نحو أفضل ماهية كلية التنزيل القرآني فحسب،- وهو تنزيل فريد في ذاته بدلآ من الاعتقاد أنه فريد بمجرد ( الغرور) و ( الزهو) الساذج، لأننا نجهل أو نحتقر إيمان الآخرين ) أنظر الإسلام(94)
    5 ويقول فهمي هويدي ( ليس صحيحآ أن المسلمين في هذه الدنيا صنف متميز ومتفوق من البشر لمجرد كونهم مسلمين. ولبس صحيحآ أن الإسلام يعطي أفضلية للمسلمين، ويخص الآخرين بالدونية ليس صحيحآ أن ما كتبه أكثر الفقهاء في هذا الصدد هو دين ملزم، وحجج لا ترد، إنما هو اجتهاد يصيب ويخطى . إن دعاوى التميز على الآخرين، وتكريس هذا التميز من جنب أكثر الفقهاء ، إنما تستخدم لغة ليست مقبولة دينآ ، فضلآ عن أنها لغة بانت محل إدالة هذا العصر ( أنظر ( المسلمون والآخرون، أشواك وعقد على الطريق. مجلة العربي عدد 267 ربيع الأول 1401 هـ فبراير 1981 م (ص 49) والسلام


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 3:44 am