لا تتكاسل وتندم علي فعل الخير اينما كنت بالتأكيد يوماً ما سيستمتع بها غيرك ويستقبل ويقدر الحب الذي نثرته ،هناك الكثيرين منا يزرعون وبكل الفرق الشوك بدل الورد والدمار والخراب بدل الاصلاح والبناء صارت الرصاصه والقنبله والسياره المفخخه والشتيمه والكلمه السليطه هي البذور التي يزرعونها بطرقنا ليقتلوا بها كل جميل وكل حي من انسان وحيوان وشجر ،اصبحت الدماء هي الماء التي يروى هذه البذور والمصيبه ان يتم كل هذا القتل والتفجير بدم بارد من قلوب ملائها الحقد والكراهيه للآخر ، وكلـه بإســم الــديــــن اي دين يتحدثون عنه والدين برئ منهم ومن جماعتهم ومن لسانهم وكذبهم وافترائهم و فكرهم المنحرف وحتى ممن يمولهم ويمدهم بالمال والسلاح والعتاد ومن يتستر عليهم ويحميهم نشروا الدمار والخراب وزرعوا الفتنة والفرقه بين الامه الواحده ، وبذروا الخوف والهلع والقلق بالقلوب الامنه واستباحوا حرمة دماء الابرياء ليحققوا مآربهم الدنيويه يا حرام ضاعت الأمة
سيدة مسنه كانت تركب القطار كانت دائما تحاول الجلوس بجانب النافذة وأثناء الطريق تفتح السيدة حقيبتها وتخرج منها كيساً ثم تقذف شيئاً من نافذة القطاروكان هذا المشهد يتكرر مع السيدة كل يوم رجل سأل السيدة يوماً: ماذا ترمين من النافذة؟ فأجابته: أرمي بذور ورود.... لأني كلما نظرت من النافذة أرى الطرق فارغة موحش .... ورغبتي أن أسافر وأرى الورود تملأ كل الطريق لان الحب عندي مرتبط بالورد و الازهاااار قال لها الرجل: لا أظن انها ستنمو على حافة الطريق قالت السيدة: أظن أن الكثير منها سوف يضيع هدراً ولكن البعض منها سينجح وسيأتي الوقت الذي فيه تزدهر وتملأ الطرق عبقا وجمالا رد الرجل: ولكن هذه البذور تحتاج للماء لكي تنمو قالت السيدة: نعم .. أنا أعمل ما علّي ..... والمطر يكمل ماتبقى من عملي
ومرت الأيام، وفي نفس مسلك القطار جلس نفس الرجل بجانب النافذة ورفع بصره فاذا بالطريق تملأه الورود كثيرة، وجميلة تسر الناظر تذكر الرجل السيدة التي كانت تنثر البذور فسأل عنها بائع التذاكر في القطار فكان الجواب: أنها ماتت إثر نزلة صدرية الشهر الماضي
فكر الرجل في نفسه وقال: السيده تعبت طول حياتها وها هو الورود تفتح ولكن ماذا نفع السيدة من هذا العمل ؟؟ المسكينة ماتت ولم تتمتع بهذا الجمال وفي نفس اللحظة سمع الرجل ابتسامات طفله في المقعد الذي أمامه كانت تؤشر بحماس من النافذة وتقول انظر يا أبي ،، كم هو جميل الطريق الورود تملا المكان اني اشم رائحة الزهور والفراشات تطير بكل مكان
فهم الرجـــــــــــل..... الان ما كانت قد عملته هذه السيدة المسنه حتى ولو أنها لم تتمتع بجمال الزهور التي زرعتها فإنها سعيدة أنها قد منحت الناس "هدية عظيمة" فقط زرعت الابتسامه والحب يا لها من رسالة جميلة حقاً ألق أنت بذورك لا يهم إذا لم تتمتع برؤية مجهودك
سيدة مسنه كانت تركب القطار كانت دائما تحاول الجلوس بجانب النافذة وأثناء الطريق تفتح السيدة حقيبتها وتخرج منها كيساً ثم تقذف شيئاً من نافذة القطاروكان هذا المشهد يتكرر مع السيدة كل يوم رجل سأل السيدة يوماً: ماذا ترمين من النافذة؟ فأجابته: أرمي بذور ورود.... لأني كلما نظرت من النافذة أرى الطرق فارغة موحش .... ورغبتي أن أسافر وأرى الورود تملأ كل الطريق لان الحب عندي مرتبط بالورد و الازهاااار قال لها الرجل: لا أظن انها ستنمو على حافة الطريق قالت السيدة: أظن أن الكثير منها سوف يضيع هدراً ولكن البعض منها سينجح وسيأتي الوقت الذي فيه تزدهر وتملأ الطرق عبقا وجمالا رد الرجل: ولكن هذه البذور تحتاج للماء لكي تنمو قالت السيدة: نعم .. أنا أعمل ما علّي ..... والمطر يكمل ماتبقى من عملي
ومرت الأيام، وفي نفس مسلك القطار جلس نفس الرجل بجانب النافذة ورفع بصره فاذا بالطريق تملأه الورود كثيرة، وجميلة تسر الناظر تذكر الرجل السيدة التي كانت تنثر البذور فسأل عنها بائع التذاكر في القطار فكان الجواب: أنها ماتت إثر نزلة صدرية الشهر الماضي
فكر الرجل في نفسه وقال: السيده تعبت طول حياتها وها هو الورود تفتح ولكن ماذا نفع السيدة من هذا العمل ؟؟ المسكينة ماتت ولم تتمتع بهذا الجمال وفي نفس اللحظة سمع الرجل ابتسامات طفله في المقعد الذي أمامه كانت تؤشر بحماس من النافذة وتقول انظر يا أبي ،، كم هو جميل الطريق الورود تملا المكان اني اشم رائحة الزهور والفراشات تطير بكل مكان
فهم الرجـــــــــــل..... الان ما كانت قد عملته هذه السيدة المسنه حتى ولو أنها لم تتمتع بجمال الزهور التي زرعتها فإنها سعيدة أنها قد منحت الناس "هدية عظيمة" فقط زرعت الابتسامه والحب يا لها من رسالة جميلة حقاً ألق أنت بذورك لا يهم إذا لم تتمتع برؤية مجهودك