منتدى ابو طلال الحميري رحمه الله

مرحبا بك ايها الزائر / الزائره يشرفنا ويسعدنا كثيرا انضمامك الينا فمرحبا بك بقلوبنا قبل اقلامنا وحروفنا

مرحبا بك بين زهور الإبداع
ورحيق الاخوه وشهد المحبه
أتمنى لك اقامه هادفه .. ومواضيع نافعه
ننتظر بوح قلمك وجميل عباراتك ونبض حروفك في البستان
ورحيق ازهارك الجميله التي بلا شك تعطر المكان
لك مني باقة ورد معطره بأريج عطر الزيزفون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابو طلال الحميري رحمه الله

مرحبا بك ايها الزائر / الزائره يشرفنا ويسعدنا كثيرا انضمامك الينا فمرحبا بك بقلوبنا قبل اقلامنا وحروفنا

مرحبا بك بين زهور الإبداع
ورحيق الاخوه وشهد المحبه
أتمنى لك اقامه هادفه .. ومواضيع نافعه
ننتظر بوح قلمك وجميل عباراتك ونبض حروفك في البستان
ورحيق ازهارك الجميله التي بلا شك تعطر المكان
لك مني باقة ورد معطره بأريج عطر الزيزفون

منتدى ابو طلال الحميري رحمه الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ابو طلال الحميري رحمه الله

المنتدى وقف لوالد طلال الحميري رحمه الله


2 مشترك

    أصل الراحة

    قطوفها دانية
    قطوفها دانية
    مستشار المنتدى


    عدد المساهمات : 102
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/08/2011

    أصل الراحة  Empty أصل الراحة

    مُساهمة من طرف قطوفها دانية الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 4:28 pm

    .بسم الله الرحمن الرحيم.


    الحمد لله الذي جعل لنا في الصلاة راحة وهيأ لنا من أمرنا رشدا، وصلى الله على من
    قال { أرحنا بالصلاة يا بلال } فما أن تتشبع النفوس بضغوط الحياة وتوشك أن تنفجر حتى تتنفس في الصلاة نسيم الراحة وتزفر نكد الحياة مطمئنة سعيدة،
    بيد أن صلاة هذا شأنها لابد أن تتوفر لها أسباب الخشوع.





    [فضل الخشوع]

    إن الله سبحانه قد امتدح الخاشعين في مواضع كثيرة من كتابه فقال: ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) [المؤمنون:2،1]، وقال: ( وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ) [البقرة:45]، وقال: ( خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً ) [آل عمران:199]، وقال: (وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) [الأنبياء:90]، وقال: (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ) [الإسراء:109].

    وامتدح رسول الله صلى الله عليه وسلم الخشوع وبين فضل البكاء من خشية الله فقال: { سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله... وذكر منهم: ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه }
    [متفق عليه].

    أصل الخشوع كما قال ابن رجب: "لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء لأنها تابعة له".

    والخشوع يحصل بمعرفة الله سبحانه بأسمائه وصفاته.
    والخشوع يتأتى للقلب غالبا إذا بذل العبد أسبابه، كما أن القلب يقسو -
    يغفل إذا تركت أسباب الخشوع.
    ومن أقوى أسباب الخشوع: الوقوف بين يدي رب العباد، ولكن ليس كل وقوف يزيد في الخشوع، إنما الوقوف الذي يزيد في الخشوع ما وافق،
    ....
    والخشوع يزيد وينقص حسب الأخذ بالأسباب الجالبة له.




    [وإليك هذه الأسباب با النفاصيل]

    قبل الصلاة

    إننا أخوانى في الله قد اعتدنا على الصلاة، لذا أصبحنا إذا سمعنا الأذان بادرنا وتوضأنا ووقفنا ثم صلينا، ونحن لا تنفك أذهاننا تفكر في حياتنا ومشكلاتنا، ويفوتنا بذلك الخير الكثير،

    [فإذا ما أردت أن يتحقق لك الخشوع فافعلي ا لآتي]

    إذا سمعت المؤذن فقو لي كما يقول غير أنك إذا قال: حي على الصلاة،
    حي على الفلاح فقولي: (لا حول ولا قوة إلا بالله).
    لقوله صلى الله عليه وسلم : { إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي إنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة - إنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله - فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة }
    [أخرجه مسلم وابن خزيمة واللفظ له].

    ثم اسألي الله من فضله واجتهدي في الدعاء، فإن الدعاء يجاب عند الأذان أو بين الأذان والإقامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد }
    [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
    ....
    ثم سارعي إلى الوضوء عملا بقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ )
    [المائدة:6]

    واستحضري فضل الوضوء، فإن رسول الله صلى الله وعليه وسلم قد
    قال: { من توضأ فأحسن الوضوء وصلى غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى }
    [رواه أحمد وابن خزيمة].

    وإحسانه يكون بالوضوء كما كان يتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد
    قال صلى الله عليه وسلم: { من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه مسلم وابن خزيمة واللفظ له].

    قد تقولين: كيف أستطيع أن أتوضأ وأصلي دون أن أحدث نفسي ؟!!

    فأقول: إذا أردت الوضوء فانشغلي في ذكر ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
    عند الوضوء وهو قول: (بسم الله)
    فإذا شرعت في الوضوء فتفكري!!
    فلي كل عضو تغسلينه ما اكتسب من الذنوب!!

    فإذا فعلت ذلك استحضري أن الوضوء يكفر الذنوب، وأن الخطايا تخرج مع الوضوء.

    فإذا غسلت وجهك فتذكر أن كل خطيئة نظرت إليها عيناك خرجت مع الماء.
    وإذا غسلت يديك فاستحضرأن كل خطيئة بطشتها يداك خرجت مع الماء.
    وإذا غسلت رجليك فاستحضرأن كل خطيئة مشتها رجلاك خرجت مع الماء.

    وبهذا تخرجين من الوضوء مغفورة الذنوب كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    ....





    لا تنسونى من صالح دعائكم اختكم دانية
    Seham
    Seham
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 104
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 19/08/2011
    الموقع : مصر

    أصل الراحة  Empty رد: أصل الراحة

    مُساهمة من طرف Seham الأربعاء سبتمبر 14, 2011 2:28 pm

    رفع الله قدرك معلومات رائعه اعاننا الله على العمل بها تسلمى اختى دانيه

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 4:19 pm