ذم الهوى)
إليك أخى الحبيب أهدى هذه الكلمات ، اعلم أخى الشاب ،أن النفس لأمـارة بالسوء. وإنها عدولك مع إبليس عليه لعنة الله ...،وإنما يتقوى الشيطان عليك بهوى النفس وشهو اتها فهى سلاحه الذى يصد به، وهل أوقع إبليس فى كبره ومعصيته إلا نفسه قال جلا وعلا ( إن النفس لأمارة بالسوء ) فلا تغرنك نفسك بالأمــانى والغــرور، لأن من طبع النفس الأمن والغفلة والراحــة والكسل والعجز ، فدعواها باطل ، وكل شى منها غرور، وإن رضيت عنها واتبعت هواها قادتك إلى النار.. وهى رأس البلايا، ومعدن الفضيحة ، وهى خزانة إبليس ، ومأوى كل شر لا يعرفها إلا خالقها نعوذ بالله من شر ها.
ينبغى للشاب العاقل أن يبادر بالتوبة من الذنوب الماضية والحاضرة من رياء وكبر وعقوق أو قطيعة رحم، أو كذب ، أو غيبة أو نميمة ، أو نحوها ، ويتفكر فيما يقربه من الله وينجو به فى الدار الآخرة ويقصر الأمل ، ويكثر من ذكر الله تعالى ويجتنب المناهى كلها ويصبر نفسه، ويسأل الله الثبات ، إن الهجمة على الإسلام شرسة، ومسخر لها كل الإمكانات و الطاقات والوسائل..
أخى الشاب المسلم ..
إن الاختيار لك إمـا أن تعز دين الله ، وإمــا أن تخذله ، ولا تنس يا صديقى أن الله ينظر ويراقب ويحاسب ويعاقب وأن مثل ما تفعل سيفعل بك، ولا تستوى الحسنة مع السيئة ..
إنها سنوات قليلة مضى منها ما مضى وسيمضى منها ما يمضى ثم قبر وحساب، ثم بعث وعتاب ثم جنة الخلد ، أو نار عذابها لا يطاق، ولا نستطيعه ، ولا تتحمله أجسادنا ، فعجل يا أخى بالتوبة وتصبر بالصلاة وادع الله بالثبات واحمد الله نعمة الإسلام ولا تكن من الخاسرين ...
والســلام8/11/0011
عبد الرحمن
إليك أخى الحبيب أهدى هذه الكلمات ، اعلم أخى الشاب ،أن النفس لأمـارة بالسوء. وإنها عدولك مع إبليس عليه لعنة الله ...،وإنما يتقوى الشيطان عليك بهوى النفس وشهو اتها فهى سلاحه الذى يصد به، وهل أوقع إبليس فى كبره ومعصيته إلا نفسه قال جلا وعلا ( إن النفس لأمارة بالسوء ) فلا تغرنك نفسك بالأمــانى والغــرور، لأن من طبع النفس الأمن والغفلة والراحــة والكسل والعجز ، فدعواها باطل ، وكل شى منها غرور، وإن رضيت عنها واتبعت هواها قادتك إلى النار.. وهى رأس البلايا، ومعدن الفضيحة ، وهى خزانة إبليس ، ومأوى كل شر لا يعرفها إلا خالقها نعوذ بالله من شر ها.
ينبغى للشاب العاقل أن يبادر بالتوبة من الذنوب الماضية والحاضرة من رياء وكبر وعقوق أو قطيعة رحم، أو كذب ، أو غيبة أو نميمة ، أو نحوها ، ويتفكر فيما يقربه من الله وينجو به فى الدار الآخرة ويقصر الأمل ، ويكثر من ذكر الله تعالى ويجتنب المناهى كلها ويصبر نفسه، ويسأل الله الثبات ، إن الهجمة على الإسلام شرسة، ومسخر لها كل الإمكانات و الطاقات والوسائل..
أخى الشاب المسلم ..
إن الاختيار لك إمـا أن تعز دين الله ، وإمــا أن تخذله ، ولا تنس يا صديقى أن الله ينظر ويراقب ويحاسب ويعاقب وأن مثل ما تفعل سيفعل بك، ولا تستوى الحسنة مع السيئة ..
إنها سنوات قليلة مضى منها ما مضى وسيمضى منها ما يمضى ثم قبر وحساب، ثم بعث وعتاب ثم جنة الخلد ، أو نار عذابها لا يطاق، ولا نستطيعه ، ولا تتحمله أجسادنا ، فعجل يا أخى بالتوبة وتصبر بالصلاة وادع الله بالثبات واحمد الله نعمة الإسلام ولا تكن من الخاسرين ...
والســلام8/11/0011
عبد الرحمن