( السخرية ولا ستهزاء)
من الا خلاق الرديئة والأ فعال القبيحة السخرية بالناس والاستهزاء بهم من أجل تحقيرهـم والنيل منهــم.
وقد تعرض الانبياء صلوات الله عليهم للا ستهزاء والسخرية كما قال تعالى: ( ولقد آستهـزىء برسل من قبلك
فحاق بآلذين سخروامنهم ماكانوابه يستهزئون) سورة الأنعام الآية(10) وتعرض الصالحون كذلك للا ستهزاء والسخرية فكانت العاقبة لهم كما قال تعالى: ( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين فى الصدقات والذين لايجدون الاجهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب اليم.)
ان السخرية تكون باللسان وبالفعل همزآ ولمزآ فالهمزة الذى يهمز بلسانه والمزه الذى يلمز بعينيه وقد قال تعالى تحذيرآ
(ويل لكل همزة لمزة) ومن السخرية التنابز با لالقاب وهو نداء الشخص باسم أوصفة يكرههما كما قال تعالى ولا تنبازوا با لالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان) وان من الصالحات لالسبب الا لقيامهم بما شرع الله عز وجل وامر صلى الله عليه وسلم فيتخذ المسلم غرضآ للسخرية والا ستهزاء والتهكم لمجرد انه اعفى لحيتة اوالمسلمة لمجرد لبسها الحجاب الشرعى الذى امر الله عزوجل به وقد قال تعالى( ان الذين أجرموأ كا نوأ من آلذين ءامنوأ يضحكون(29) وإذا مروأبهم يتغامزون(30)سورة المطففين:الآيه(29:30) قيل نزلت هذه الآية فى على بن ابى طالب رضي الله عنه جاء فى نفر من المسلمين فسخر منهم المنافقون وضحكوا وتغامزوا وقد انزل الله عزوجل فى قوم استهزءوا بالصحابة رضىالله عنهم فى احدى الغزوات فقالوا ( مارأينا اوسع بطونآ ولاأجبن عند اللقاء من هؤلاء انزل الله فيهم قوله تعالى
(لئن سألتم ليقولن إنمآ كنآ نخوض ونلعب قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون(65 ) لاتعتذرواقدكفرتم بعد إيمانكم أن نعف عن طآئفة منكم نعذب طآئفة بأنهم كانوا مجرمين(66) سورة التوبة آلآية (65:66) وقال صلى الله عليه وسلم محذرآ ( يا معشر من أمن بلسانه ولم يدخل الا يمان قلبة لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فأنة من اتبع عورأتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه فى بيته واما من إستهزىء به فليصبر فأن الله عزوجل ناصره ومؤيده وجاعل العاقبة له يقول تعالى( إنه كان فريق من عبادى يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وأرحمنا وأنت خير الراحمين ( 109 ) فأ تخذتموهم سخريآ حتى انسوكم ذكرى وكنتم منهم تضحكون(110) إنى جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون( 111 )سورة المؤمنون :آلآية (111:110:109 ).
والحمد الله رب العالمين:
والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
من الا خلاق الرديئة والأ فعال القبيحة السخرية بالناس والاستهزاء بهم من أجل تحقيرهـم والنيل منهــم.
وقد تعرض الانبياء صلوات الله عليهم للا ستهزاء والسخرية كما قال تعالى: ( ولقد آستهـزىء برسل من قبلك
فحاق بآلذين سخروامنهم ماكانوابه يستهزئون) سورة الأنعام الآية(10) وتعرض الصالحون كذلك للا ستهزاء والسخرية فكانت العاقبة لهم كما قال تعالى: ( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين فى الصدقات والذين لايجدون الاجهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب اليم.)
ان السخرية تكون باللسان وبالفعل همزآ ولمزآ فالهمزة الذى يهمز بلسانه والمزه الذى يلمز بعينيه وقد قال تعالى تحذيرآ
(ويل لكل همزة لمزة) ومن السخرية التنابز با لالقاب وهو نداء الشخص باسم أوصفة يكرههما كما قال تعالى ولا تنبازوا با لالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان) وان من الصالحات لالسبب الا لقيامهم بما شرع الله عز وجل وامر صلى الله عليه وسلم فيتخذ المسلم غرضآ للسخرية والا ستهزاء والتهكم لمجرد انه اعفى لحيتة اوالمسلمة لمجرد لبسها الحجاب الشرعى الذى امر الله عزوجل به وقد قال تعالى( ان الذين أجرموأ كا نوأ من آلذين ءامنوأ يضحكون(29) وإذا مروأبهم يتغامزون(30)سورة المطففين:الآيه(29:30) قيل نزلت هذه الآية فى على بن ابى طالب رضي الله عنه جاء فى نفر من المسلمين فسخر منهم المنافقون وضحكوا وتغامزوا وقد انزل الله عزوجل فى قوم استهزءوا بالصحابة رضىالله عنهم فى احدى الغزوات فقالوا ( مارأينا اوسع بطونآ ولاأجبن عند اللقاء من هؤلاء انزل الله فيهم قوله تعالى
(لئن سألتم ليقولن إنمآ كنآ نخوض ونلعب قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون(65 ) لاتعتذرواقدكفرتم بعد إيمانكم أن نعف عن طآئفة منكم نعذب طآئفة بأنهم كانوا مجرمين(66) سورة التوبة آلآية (65:66) وقال صلى الله عليه وسلم محذرآ ( يا معشر من أمن بلسانه ولم يدخل الا يمان قلبة لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فأنة من اتبع عورأتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه فى بيته واما من إستهزىء به فليصبر فأن الله عزوجل ناصره ومؤيده وجاعل العاقبة له يقول تعالى( إنه كان فريق من عبادى يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وأرحمنا وأنت خير الراحمين ( 109 ) فأ تخذتموهم سخريآ حتى انسوكم ذكرى وكنتم منهم تضحكون(110) إنى جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون( 111 )سورة المؤمنون :آلآية (111:110:109 ).
والحمد الله رب العالمين:
والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام