(الكهانة والعرافة من ادعاء علم الغيب)
جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها- قالت سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم –أناس عن الكهان ، فقال ( إنهم ليسوا بشيء ( فقالوا ( يا رسول الله إنهم يحدثون أحيانآ بشيء فيكون حقآ ، فقال رسول الله ( تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون معها مائة كـذبة) وعن أبي هريرة- رضي الله عنه – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أتى عرافآ أو كاهنآ فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فإذآ من صدق الكاهن بادعاه علم الغيب فقدكفر، فكيف بالكاهن نفسه، قال القرطبي (4/303) ومن هذا الباب ( أيضا ) ما جاء في صحيح مسلم عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم – أن النبي- صلى الله عليه وسلم –قال ( من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ( مسلم في السلام-باب تحريم الكهنة- حديث 2230 ) والعراف هو الحازر والمنجم الـذي يدعي علم الغيب وهي من العرافة وصاحبها عراف، وهو الـذي يستدل على الأمور بأسباب ومقدمات يدعي معرفتها وقد يعتضد بعض أهل هذا الفن في ذلك بالزجر والطرق والنجوم، وأسباب معتادة في ذلك وهذا الفن هو العيافة ( بالياء) . وكلها ينطلق عليها اسم الكهانة، قاله القاضي عياض والكهانة : ادعاء علم الغيب ،.. قال الله تعالى ( وقال الشيطان لما قضى آلأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما لى عليكم من سلطن إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمرخى أنى كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم(22) ابراهيم:22) ،ويا حسرة على أتباع الشيطان، وإبليس- عليه اللعنة- يومئذ خطيب ليزيدهم حزناَ وغبناً إلى غبنهم وحسرة إلى حسرتهم، وهم جميعاً في النار، يقول (إبليس (إن الله وعدكم وعد الحق)، وعدكم على ألسنة رسله، وقوله الحق ووعده الصدق ووعدكم بالبعث والجزاء.، ووعدتكم أنا أنه لا جنة ولا نار، ولا حشر ولا حساب، ولئن كان شىء من ذلك فشفعاؤنا من الآلهة تشفع لنا، وتمنعنا، فأخلفتكم الوعد، واتبعتم زخرف القول مني، وباطله، وتركتم وعد ربكم الحق ( ووعدتكم فأخلفتكم) ودعوتكم، وما كان لي عليكم من سلطان يلجئكم ويقهركم على اتباعي في الكفر والمعاصي. دعوتكم إلى الكفر وحسَنته ولم ألزمكم به، فسارعتم إلى إجابتي: ) وما كان لى عليكم من سلطن إلآ أن دعوتكم فاستجبتم لى).، فلا تلوموني أبدآ بما وقعتم فيه بسبب وعدي لكم بالباطل وإخلافي لهذا. ،ولوموا أنفسكم، فأنتم الذين فعلتم واخترتم واتجهتم ناحية الشر، وتركتم ناحية الخير،، رغم دعاء الله لكم وتحذيره الشديد من سلوك سبل الشيطان، وما كان مني إلا الوسوسة وزخرف القول وغروره، فلا تلومونى ولوموأ أنفسكم)، ، فكيف يطمعون في إغاثة من هو محتاج إلى من يغيثه،(إنى كفرت بما أشركتمون من قبل)، ولقد قام الشيطان في هذا اليوم مقاماً قصم به ظهورهم، وقطع قلوبهم، بأمور، بل هو محتاج إلى من ينصره ، أنه قد كفر بشركهم له في الدنيا وتبرأ من عملهم وذلك جزاء الظالمين المتبعين خطوات الشياطين ،
والسلام : جمع وترتب عبد الرحمن محجوب 2/11/1100
جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها- قالت سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم –أناس عن الكهان ، فقال ( إنهم ليسوا بشيء ( فقالوا ( يا رسول الله إنهم يحدثون أحيانآ بشيء فيكون حقآ ، فقال رسول الله ( تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون معها مائة كـذبة) وعن أبي هريرة- رضي الله عنه – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أتى عرافآ أو كاهنآ فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فإذآ من صدق الكاهن بادعاه علم الغيب فقدكفر، فكيف بالكاهن نفسه، قال القرطبي (4/303) ومن هذا الباب ( أيضا ) ما جاء في صحيح مسلم عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم – أن النبي- صلى الله عليه وسلم –قال ( من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ( مسلم في السلام-باب تحريم الكهنة- حديث 2230 ) والعراف هو الحازر والمنجم الـذي يدعي علم الغيب وهي من العرافة وصاحبها عراف، وهو الـذي يستدل على الأمور بأسباب ومقدمات يدعي معرفتها وقد يعتضد بعض أهل هذا الفن في ذلك بالزجر والطرق والنجوم، وأسباب معتادة في ذلك وهذا الفن هو العيافة ( بالياء) . وكلها ينطلق عليها اسم الكهانة، قاله القاضي عياض والكهانة : ادعاء علم الغيب ،.. قال الله تعالى ( وقال الشيطان لما قضى آلأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما لى عليكم من سلطن إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمرخى أنى كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم(22) ابراهيم:22) ،ويا حسرة على أتباع الشيطان، وإبليس- عليه اللعنة- يومئذ خطيب ليزيدهم حزناَ وغبناً إلى غبنهم وحسرة إلى حسرتهم، وهم جميعاً في النار، يقول (إبليس (إن الله وعدكم وعد الحق)، وعدكم على ألسنة رسله، وقوله الحق ووعده الصدق ووعدكم بالبعث والجزاء.، ووعدتكم أنا أنه لا جنة ولا نار، ولا حشر ولا حساب، ولئن كان شىء من ذلك فشفعاؤنا من الآلهة تشفع لنا، وتمنعنا، فأخلفتكم الوعد، واتبعتم زخرف القول مني، وباطله، وتركتم وعد ربكم الحق ( ووعدتكم فأخلفتكم) ودعوتكم، وما كان لي عليكم من سلطان يلجئكم ويقهركم على اتباعي في الكفر والمعاصي. دعوتكم إلى الكفر وحسَنته ولم ألزمكم به، فسارعتم إلى إجابتي: ) وما كان لى عليكم من سلطن إلآ أن دعوتكم فاستجبتم لى).، فلا تلوموني أبدآ بما وقعتم فيه بسبب وعدي لكم بالباطل وإخلافي لهذا. ،ولوموا أنفسكم، فأنتم الذين فعلتم واخترتم واتجهتم ناحية الشر، وتركتم ناحية الخير،، رغم دعاء الله لكم وتحذيره الشديد من سلوك سبل الشيطان، وما كان مني إلا الوسوسة وزخرف القول وغروره، فلا تلومونى ولوموأ أنفسكم)، ، فكيف يطمعون في إغاثة من هو محتاج إلى من يغيثه،(إنى كفرت بما أشركتمون من قبل)، ولقد قام الشيطان في هذا اليوم مقاماً قصم به ظهورهم، وقطع قلوبهم، بأمور، بل هو محتاج إلى من ينصره ، أنه قد كفر بشركهم له في الدنيا وتبرأ من عملهم وذلك جزاء الظالمين المتبعين خطوات الشياطين ،
والسلام : جمع وترتب عبد الرحمن محجوب 2/11/1100