(أسباب الغفلة)
قال تعالى ( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون(39) مريم:39)
إن لكل شيء سبباَ، والغفلة التي نحن في مواصلة الحديث عنها، وقد سبق لنا حديث عنها وعن أنواعها ، ومظاهرها وآثارها العاجلة والآجلة بما تيسر لنا من ذلك ، والآن سيكون الحديث عن أسباب الغفلة، ومن هذه الأسباب ما حاولت أن استنبطه من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وأسباب أخرى حاولت أن أجتهد فيها وأذكرها حسب علمي وبضاعتي المزجاة، فإن كان اجتهادي صواباً وسداداً فمن الله، فله كل حمد وشكر، وإن كان خطاً فمني ومن نفسي ومن الشيطان الرجيم والله ورسوله بريئان منه، أستغفر الله من ذلك ، وأسأله العفو والمغفرة، إنه هو الغفور الرحيم.، ( والأسباب هي مــــا يلي )
1-الجهل بالغفلة وأنواعهـا ومظاهرها، وما ورد في القرآن من الوعيد لأهلها وعواقبها العاجلة والآجلة. -2- النفور من مجالس التذكير باًيات الله وأيام الله -3-ترك التذكر والخشية.-4- ترك الدعاء والتضرع إلى الله من الوقوع فيها.-5- ترك الصلاة المكتوبة، أو التهاون بأدائها جماعة في المسجد.-6- ترك صلاة الجمعة وحضورها مع المسلمين في بيوت الله.-7- ترك قيام الليل.-8- خلو القلب من تقوى الله التي هي خير زاد.-9-ترك الاعتبار والاتعاظ بفناء الدنيا وزوالها وذمها، وضرب الأمثال لها في القرآن والسنة، وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم الصالح منها،وأنها متاع الغرور، ورضا العبد بها واطمئنانه إليها.-10- الانصراف عن ذكر هدام اللذات الموت، واليوم الآخر، والقبر وقيام الساعة وأشراطها والحشر، وطول يوم القيامة وهوله، والحساب والعرض والميزان، والصراط ودخول أهل الجنة الجنة، ودخول أهل النار النار.-11-ترك ذكر الله.-12- الحرص الشديد على الحكم وعلى الوصول إليه، والحرص على البقاء فيه، وإرادته للعلو في الأرض والفساد.-13-صحبة أهل الغفلة والاقتداء بهم والسكون إليهم وتعظيمهم والتشبه بهم.-14- الحرص على شهوات البطون والفروج والإصرار على التمتع بها.-15- ترك الانقياد والامتثال لكتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم واستحسان البدع والوقوع فيها وترك السنن والتهاون بها.-16- الجهل بنعم الله وترك شكر الله عليها وترك القيام بحقها.-17- الإعراض عن الاعتبار باًيات الله فيما يلى: آياته في نهاية الظالمين والمكذبين من الأمم السابقة، وآيات الله في خلقه وبديع صنعه في خلق الإنسان والحيوان والحشرات والسماء والأرض من بحار وأنهار وجبال وسحاب وسهول وأمطار ونباتات ووديان ومروج وبساتين وحدائق وزروع وأشجار ومياه، واًياته في تقلب الليل والنهار، والشمس والقمر، والكواكب والنجوم، واًياته في إرسال وإنزال الكتب.-18-الأعراض عن قراءة القرآن وتلاوته وتدبر آياته وعن السنة المطهرة وما فيهما من الحكم والأسرار.-19-الإسراف في التنعم في لذائذ العيش من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وفراش لين والمشاهدات ووسائل الترف والغنى.-20- الإدمان فى العادات التى تؤدي إلى تضييع واجب والوقوع في محرم.-21- تضييع الوقت وعدم الحرص على اغتنام الزمن في غير مرضاة الله،-22- الإسراف في شغل أيام العمر في القضايا والأحداث السياسية خصوصاً ما يجلب ضعف الإيمان وقسوة القلب.)
والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام-11-11-0010 – عبد الرحمن
قال تعالى ( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون(39) مريم:39)
إن لكل شيء سبباَ، والغفلة التي نحن في مواصلة الحديث عنها، وقد سبق لنا حديث عنها وعن أنواعها ، ومظاهرها وآثارها العاجلة والآجلة بما تيسر لنا من ذلك ، والآن سيكون الحديث عن أسباب الغفلة، ومن هذه الأسباب ما حاولت أن استنبطه من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وأسباب أخرى حاولت أن أجتهد فيها وأذكرها حسب علمي وبضاعتي المزجاة، فإن كان اجتهادي صواباً وسداداً فمن الله، فله كل حمد وشكر، وإن كان خطاً فمني ومن نفسي ومن الشيطان الرجيم والله ورسوله بريئان منه، أستغفر الله من ذلك ، وأسأله العفو والمغفرة، إنه هو الغفور الرحيم.، ( والأسباب هي مــــا يلي )
1-الجهل بالغفلة وأنواعهـا ومظاهرها، وما ورد في القرآن من الوعيد لأهلها وعواقبها العاجلة والآجلة. -2- النفور من مجالس التذكير باًيات الله وأيام الله -3-ترك التذكر والخشية.-4- ترك الدعاء والتضرع إلى الله من الوقوع فيها.-5- ترك الصلاة المكتوبة، أو التهاون بأدائها جماعة في المسجد.-6- ترك صلاة الجمعة وحضورها مع المسلمين في بيوت الله.-7- ترك قيام الليل.-8- خلو القلب من تقوى الله التي هي خير زاد.-9-ترك الاعتبار والاتعاظ بفناء الدنيا وزوالها وذمها، وضرب الأمثال لها في القرآن والسنة، وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم الصالح منها،وأنها متاع الغرور، ورضا العبد بها واطمئنانه إليها.-10- الانصراف عن ذكر هدام اللذات الموت، واليوم الآخر، والقبر وقيام الساعة وأشراطها والحشر، وطول يوم القيامة وهوله، والحساب والعرض والميزان، والصراط ودخول أهل الجنة الجنة، ودخول أهل النار النار.-11-ترك ذكر الله.-12- الحرص الشديد على الحكم وعلى الوصول إليه، والحرص على البقاء فيه، وإرادته للعلو في الأرض والفساد.-13-صحبة أهل الغفلة والاقتداء بهم والسكون إليهم وتعظيمهم والتشبه بهم.-14- الحرص على شهوات البطون والفروج والإصرار على التمتع بها.-15- ترك الانقياد والامتثال لكتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم واستحسان البدع والوقوع فيها وترك السنن والتهاون بها.-16- الجهل بنعم الله وترك شكر الله عليها وترك القيام بحقها.-17- الإعراض عن الاعتبار باًيات الله فيما يلى: آياته في نهاية الظالمين والمكذبين من الأمم السابقة، وآيات الله في خلقه وبديع صنعه في خلق الإنسان والحيوان والحشرات والسماء والأرض من بحار وأنهار وجبال وسحاب وسهول وأمطار ونباتات ووديان ومروج وبساتين وحدائق وزروع وأشجار ومياه، واًياته في تقلب الليل والنهار، والشمس والقمر، والكواكب والنجوم، واًياته في إرسال وإنزال الكتب.-18-الأعراض عن قراءة القرآن وتلاوته وتدبر آياته وعن السنة المطهرة وما فيهما من الحكم والأسرار.-19-الإسراف في التنعم في لذائذ العيش من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وفراش لين والمشاهدات ووسائل الترف والغنى.-20- الإدمان فى العادات التى تؤدي إلى تضييع واجب والوقوع في محرم.-21- تضييع الوقت وعدم الحرص على اغتنام الزمن في غير مرضاة الله،-22- الإسراف في شغل أيام العمر في القضايا والأحداث السياسية خصوصاً ما يجلب ضعف الإيمان وقسوة القلب.)
والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام-11-11-0010 – عبد الرحمن