ومالي يا سواك سواك الحجاب حياء
روى الترمذي في سننه و صححه الألباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحياء من الإيمان والإيمان في الجنـــة )
أخرج البخاري في صحيحه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لكل دين خلق ، وخلق الإسلام الحياء.
سبحان الله هذا حياء المسلمة إن الحجاب يشعر المرأة بقيمة نفسها فهي الغالية المستترة والؤلؤة المصونة والدرة المكنونة وهذه الثياب تقودها إلى الحياء من الوقوع فيما يجلب لها الذم أما المرأة المتبرجــة هداها الله فأنا أتساءل أين الحياء ؟
كيف تقبل المرأة الحرة عرض جمالها في السوق سلعة رخيصة تنهش فيها الأعين وكيف يرضى لها حياؤها أن تكون مطمع لكل رجل يراها فيصبوا إليها وفي الحرام يتمناها إن المتبرجة لو فكرت لحظة لحمر وجهها خجلاً ولذابت حياة لو كان في قلبها شقشقة إيمان.
إن الله عز وجل امتن بنعمة الستر على الإنسان فقال عز وجل لآدم عليه السلام ( إن لك ألا تجوع فيهاً ولآ تعرى)طه 118).
روى الترمذي حسن صحيح-رواء النسائي كذلك : عن بن عمر رضي الله عنها قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة رضيالله عنها: وكيف نصنع النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبراً قالت : إذا تنكشف أقدامهن ، قال: يرخين ذراعاَ ولا يزدن عليه ( أخرجه البخاري في صحيحه.
إن الحجاب يتناسب مع الغيرة التي جعل عليها الإنسان والغيرة هي تلك العاطفة التي تدفع الرجل لصيانة المرأة عن محرم ومشين وعار.
بل إن الإسلام اعتبر الغيرة على الحريم جهاد والموت في سبيل صيانتهن شهادة .
عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد)
ولقد دخل علي رضي الله عنه يوماً على فاطمة رضي الله عنها فوجد في يدها ( سواك) من أراك تنظف به أسنانها فقال: لقد فزت يا عود الأراك بثغرها،،،، وما خفت ياعود الأراك أراك،،،، إن كنت من أهل القتال قتلتك،،،، ومالي يــا ســواك ســـواك.
والسلام
روى الترمذي في سننه و صححه الألباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحياء من الإيمان والإيمان في الجنـــة )
أخرج البخاري في صحيحه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لكل دين خلق ، وخلق الإسلام الحياء.
سبحان الله هذا حياء المسلمة إن الحجاب يشعر المرأة بقيمة نفسها فهي الغالية المستترة والؤلؤة المصونة والدرة المكنونة وهذه الثياب تقودها إلى الحياء من الوقوع فيما يجلب لها الذم أما المرأة المتبرجــة هداها الله فأنا أتساءل أين الحياء ؟
كيف تقبل المرأة الحرة عرض جمالها في السوق سلعة رخيصة تنهش فيها الأعين وكيف يرضى لها حياؤها أن تكون مطمع لكل رجل يراها فيصبوا إليها وفي الحرام يتمناها إن المتبرجة لو فكرت لحظة لحمر وجهها خجلاً ولذابت حياة لو كان في قلبها شقشقة إيمان.
إن الله عز وجل امتن بنعمة الستر على الإنسان فقال عز وجل لآدم عليه السلام ( إن لك ألا تجوع فيهاً ولآ تعرى)طه 118).
روى الترمذي حسن صحيح-رواء النسائي كذلك : عن بن عمر رضي الله عنها قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة رضيالله عنها: وكيف نصنع النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبراً قالت : إذا تنكشف أقدامهن ، قال: يرخين ذراعاَ ولا يزدن عليه ( أخرجه البخاري في صحيحه.
إن الحجاب يتناسب مع الغيرة التي جعل عليها الإنسان والغيرة هي تلك العاطفة التي تدفع الرجل لصيانة المرأة عن محرم ومشين وعار.
بل إن الإسلام اعتبر الغيرة على الحريم جهاد والموت في سبيل صيانتهن شهادة .
عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد)
ولقد دخل علي رضي الله عنه يوماً على فاطمة رضي الله عنها فوجد في يدها ( سواك) من أراك تنظف به أسنانها فقال: لقد فزت يا عود الأراك بثغرها،،،، وما خفت ياعود الأراك أراك،،،، إن كنت من أهل القتال قتلتك،،،، ومالي يــا ســواك ســـواك.
والسلام