الدين في القرآن
الدين : أصله في العربية اللزوم، ويتصرف في العربية على خمسة أوجه: الملة، والعادة، والحساب، والطاعة، والجزاء. وكل ذلك مما يلزم الإنسان أو يلزمه الإنسان، ومن ثم أيضا قيل: الدَّين للزومه الدائن لا يسقط عنه إلا بالأداء.
فالدين : ما التزمه الإنسان : يقال دان الرجل لله عز وجل ، أي : التزم ما يجب لله عز وجل عليه .
ويقال : دان القوم ، أي : ذلوا وخضعوا .
وذكر بعض المفسرين أن الدين في القرآن على عشرة أوجه :
أحدها : يعني الدين بعينه الإسلام - ومنه قوله تعالى في براءة : “ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ “ ، ومثلها في الفتح .
والثاني : التوحيد - ومنه قوله تعالى في يونس : “ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ “ ، وفي لم يكن : “ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ “وقال في الزمر : " أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ" يعني: التوحيد.
والثالث : الحساب او الجزاء - الجزاء والمحاسبة ومنه قوله تعالى “ في الفاتحة “ : “ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ “ ، ومنه قوله تعالى في النور : “ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ “ ، وفي الصافات : “ وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ “ وفي الصافات " أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ" يقول إنا لمحاسبون كقوله تعالى في سورة الواقعة " فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ " يعني غير محاسبين ونحوه ، وفي المطففين : “ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ “ .
والرابع : العدد . ومنه قوله تعالى في سورة التوبة : “ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ “ ، أي : العدد الصحيح .
والخامس : الحكم . ومنه قوله تعالى : في يوسف “ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ “ .
والسادس : الطاعة . ومنه قوله تعالى في سورة التوبة : “ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ “ . وقال ابن قتيبة : لا يطيعونه .
والسابع : العادة . ومنه قوله تعالى في الحجرات : “ قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ “ .
والثامن : الملة . ومنه قوله تعالى في البينة : “ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ “ ، أي : وذلك دين الملة المستقيمة .
والتاسع : الحدود . ومنه قوله تعالى في النور : “ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ “ .
والعاشر : وقد ألحق بعضهم وجها عاشرا فقال : والدين : القرآن . ومنه قوله تعالى : “ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
الدين : أصله في العربية اللزوم، ويتصرف في العربية على خمسة أوجه: الملة، والعادة، والحساب، والطاعة، والجزاء. وكل ذلك مما يلزم الإنسان أو يلزمه الإنسان، ومن ثم أيضا قيل: الدَّين للزومه الدائن لا يسقط عنه إلا بالأداء.
فالدين : ما التزمه الإنسان : يقال دان الرجل لله عز وجل ، أي : التزم ما يجب لله عز وجل عليه .
ويقال : دان القوم ، أي : ذلوا وخضعوا .
وذكر بعض المفسرين أن الدين في القرآن على عشرة أوجه :
أحدها : يعني الدين بعينه الإسلام - ومنه قوله تعالى في براءة : “ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ “ ، ومثلها في الفتح .
والثاني : التوحيد - ومنه قوله تعالى في يونس : “ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ “ ، وفي لم يكن : “ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ “وقال في الزمر : " أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ" يعني: التوحيد.
والثالث : الحساب او الجزاء - الجزاء والمحاسبة ومنه قوله تعالى “ في الفاتحة “ : “ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ “ ، ومنه قوله تعالى في النور : “ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ “ ، وفي الصافات : “ وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ “ وفي الصافات " أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ" يقول إنا لمحاسبون كقوله تعالى في سورة الواقعة " فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ " يعني غير محاسبين ونحوه ، وفي المطففين : “ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ “ .
والرابع : العدد . ومنه قوله تعالى في سورة التوبة : “ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ “ ، أي : العدد الصحيح .
والخامس : الحكم . ومنه قوله تعالى : في يوسف “ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ “ .
والسادس : الطاعة . ومنه قوله تعالى في سورة التوبة : “ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ “ . وقال ابن قتيبة : لا يطيعونه .
والسابع : العادة . ومنه قوله تعالى في الحجرات : “ قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ “ .
والثامن : الملة . ومنه قوله تعالى في البينة : “ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ “ ، أي : وذلك دين الملة المستقيمة .
والتاسع : الحدود . ومنه قوله تعالى في النور : “ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ “ .
والعاشر : وقد ألحق بعضهم وجها عاشرا فقال : والدين : القرآن . ومنه قوله تعالى : “ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ