نظر المحب إِلى المحب سلام ،وَالصمت بين العارفين كلام
جمعوا العبارة بالإِشارة بينهم ،وتوافقت منهم بها الأَفهام
ونعني بذلك محبة الخالق لخلقه ومحبة الخلق للخالق ومحبة الإنسانية وهي محبة البشر بعضهم ببعض.
وإذا كانت نصوص الديانة المسيحية وأدبياتها وممارسة بعض أتباعها تدل أحياناً كثيرة على اعتبارهم لهذه القيمة فنحن لا نبخس الناس أشياءهم فقد شهد لهم بذلك الوحي المعصوم فقال تعالى( وجعلنا في قلوب الذين أتبعوه رأفة ورحمة)
والرأفة والرحمة تعبران عن قيمة الحب في القرآن الكريم ونحن نرى أن الدين الإسلامي أصل قيمة الحب فإن قيمة الحب أصيلة في هذا الدين بمختلف مظاهرها فإن المحبة لله هي الغاية القصوى من المقامات والذرة العليا من الدرجات فما بعد ادراك المحبة مقام إلا وهو ثمرة من ثمارها وتابع من توابعها كالشوق والأنس والرضا وأخواتها ولا قبل المحبة مقام إلا وهو مقدمة من مقدماتها. فقد جاء في القرآن الكريم ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعون يحببكم الله )
( يحبهم ويحبونه) ( والذين آمنوا أشد حباً لله) وهو دليل على اثبات الحب واثبات التفاوت فيه وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحب لله من شرط الإيمان في أخبار كثيرة.
وجاء في القرآن ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداد يحبونهم كحب الله والذين آمنو أشد حباً لله )حب الإنسانية فيما بينها إنه أمر مؤصل في دين الإسلام قائم على مبدإ الأخوة البشرية فقد جاء في الحديث : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه".وجاء في الحديث: " إن الله جميل يحب الجمال فإذا كان ديننا الحنيف يوزع المحبة على البشر وينشر لواءها على الإنسانية فكيف نسمح بتشويه صورة هذا الدين بسبب جهل بعض اتباعه وافتراء بعض أعدائه.
جمعوا العبارة بالإِشارة بينهم ،وتوافقت منهم بها الأَفهام
ونعني بذلك محبة الخالق لخلقه ومحبة الخلق للخالق ومحبة الإنسانية وهي محبة البشر بعضهم ببعض.
وإذا كانت نصوص الديانة المسيحية وأدبياتها وممارسة بعض أتباعها تدل أحياناً كثيرة على اعتبارهم لهذه القيمة فنحن لا نبخس الناس أشياءهم فقد شهد لهم بذلك الوحي المعصوم فقال تعالى( وجعلنا في قلوب الذين أتبعوه رأفة ورحمة)
والرأفة والرحمة تعبران عن قيمة الحب في القرآن الكريم ونحن نرى أن الدين الإسلامي أصل قيمة الحب فإن قيمة الحب أصيلة في هذا الدين بمختلف مظاهرها فإن المحبة لله هي الغاية القصوى من المقامات والذرة العليا من الدرجات فما بعد ادراك المحبة مقام إلا وهو ثمرة من ثمارها وتابع من توابعها كالشوق والأنس والرضا وأخواتها ولا قبل المحبة مقام إلا وهو مقدمة من مقدماتها. فقد جاء في القرآن الكريم ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعون يحببكم الله )
( يحبهم ويحبونه) ( والذين آمنوا أشد حباً لله) وهو دليل على اثبات الحب واثبات التفاوت فيه وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحب لله من شرط الإيمان في أخبار كثيرة.
وجاء في القرآن ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداد يحبونهم كحب الله والذين آمنو أشد حباً لله )حب الإنسانية فيما بينها إنه أمر مؤصل في دين الإسلام قائم على مبدإ الأخوة البشرية فقد جاء في الحديث : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه".وجاء في الحديث: " إن الله جميل يحب الجمال فإذا كان ديننا الحنيف يوزع المحبة على البشر وينشر لواءها على الإنسانية فكيف نسمح بتشويه صورة هذا الدين بسبب جهل بعض اتباعه وافتراء بعض أعدائه.