الرئيسية
أحدث الصور
من طرف الواحد قد عاشوا منذ مئات السنين على الحب والتقدير اخلاقي وعقائدي وانساني ولا تبرره ادعاءات الحرية فالحرية تنتهي عندما تمس بالاخرين ومعتقداتهم وبالكلام الغير لائق .وحتى هناك مجتمعات يتغيرون وينتقلون من عصر الى اخر وحتى هناك افكار ورؤى ونظريات واراء قد تغيرت وحتى تغيرت الافكار وقد فقد الناس ذالك الانسجام الفكري وفي الوقت الحاضر وفي بعض المجتمعات اصبح عقل الناس مصدر لبعض الاحكام في الكثير من القضايا في الحياة البشرية مثل احكام الشرع والدين واصبحت الفتاوى محل نقاش ونقد فالذين يتهمون ويسيئون لدين ما او عقيدة ما وكانه يستعمل الانسان التجاوز السلبي والسلوكي والغير اخلاقي بحق الانسان الاخر وهذه كحرية شخصية قذرة وفاسدة وتبث فتنتها داخل المجتمع بغض النظر عن انتمائه كتابيا لاي دين . فان قضية الدين او العقيدة لا يمكن ولا يجوز بتاتا المساس بجوهرها او التعدي على رموزها سواء كان في الخطب الدينية او اظهار شخص ويتحدث عبر المواقع الاخبارية فهناك قوانين ودستور دولة كلفت بحمايتها كما يحمي الافراد .وكل من يسيء الى الدين الاخر وكانه في عالم اخر ضاربا بعرض الحائط الثوابت الدينية وحريات الناس وسمعتهم فيغرد كيفما شاء دون ان ينتبه الى ان حريته في كل دساتير العالم تتوقف عند حدود حرية الاخرين صحيح من حق اي انسان ان يفكر بما يشاء وان يظن بما يشاء ولاكن ليس من حق الانسان ان تصدم المجتمع في دينه وثوابته بحجة حرية التعبير فيجب محاسبة هؤلاء من قبل الحكومة وعلى الحكومة مطاردة هكذا نماذج قذرة من ارضه حتى يبقى المجتمع نظيف ومرتب لكي يشعر الانسان وينام في بيته مرتاح البال والضمير هناك ناس مجتهدين في الدين ولاكن لا يعرفون اركان الايمان فهناك ادبيات لايمكن التجاوز اليها ومن تلك الادبيات عدم التهجم على رموز بعضنا البعض فان احترام الاديان السماوية يعد من الواجبات الشرعية والاخلاقية والانسانية وعلى اهل الاديان جميعا احترام الرموز الدينية فان من يحاول الاساءة الى اي دين من الاديان او رموزه لابد ان يجرم او يعاقب فالكل يعرف ان اهداف الاساءة هو اثارة الفتنة بين الاديان وجرهم الى صراع دموي واتمن لا يحصل هذا
