الحياء..
خلق لا تستطيع الكلمات وصفه..
فهو الذي يجلب وراءه كل الصفات والاخلاق الحسنة..
وهو زينة الرجال والنساء..
ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحياء كله خير )
وانت يا من تتجرأ على الله بالليل والنهار .. وهو يسترك ويمهلك وينعم عليك ..
أما تستحي من الله؟؟
والله لو لم يكن هناك سبب لترك الذنوب إلا الحياء من الله لكان كافياً ..
تعالو بنا لنرى بعضا من اقوال السلف في الحياء..
- قال الجرّاح :
تركت الذنوب حياء أربعين سنة.
- قال الجنيد في حقيقة الحياء:
خلق يبعث على ترك القبائح ، ويمنع من التفريط في حق صاحبه .
- شهد الفضيل بن عياض الموقف الأشرف في عرفات فرفع رأسه إلى السماء وقد قبض لحيته وهو يبكي بكاء الثكلى ويقول: واسوأتاه منك وإن عفوت.
- ياخجلة العبد من إحسان سيده
يا حسرة القلب من ألطاف معناه
فكم أسأت وبالإحسان قابلني
واخجلتي واحيائي حين ألقاه
- لما احتضر الأسود بن يزيد بكى فقيل له :
ما هذا الجزع ؟ قال : مالي لا أجزع ؟! ومن أحق بذلك مني.. والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز وجل لأهمني الحياء منه مما قد صنعت ، إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه ، ولا يزال مستحييا منه.
- قال الحسن :
لو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام ، لكان ينبغي لنا أن نبكي فنطيل البكاء.
- قال الفاروق :
من قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه.
- وقال أيضا :
من استحيا استخفى ، ومن استخفى اتقى ، ومن اتقى وُقي.
- ورأى أبو موسى الأشعري قوما يقفون عند الماء بغير أزر فقال: لأن أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر أحَبُ إليّ من أن أفعل مثل هذا!
- قال أبو مسلم الخولاني:
من نعمة الله علي أنني منذ ثلاثين سنة ما فعلت شيئا يستحي العبد منه إلا قـُربي من أهلي.
- قال محمد بن سيرين :
ما غشيت امرأة قط لا في يقظة ولا في نوم غير زوجتي أم عبد الله .. وإني لأرى المرأة في المنام فأعلم أنها لا تحل لي فأصرف بصري عنها..
ولذلك قال بعضهم :
ليت عقلي في اليقظة كعقل ابن سيرين في المنام.
نسأل الله أن يزيننا جميعا بالحياء..
خلق لا تستطيع الكلمات وصفه..
فهو الذي يجلب وراءه كل الصفات والاخلاق الحسنة..
وهو زينة الرجال والنساء..
ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحياء كله خير )
وانت يا من تتجرأ على الله بالليل والنهار .. وهو يسترك ويمهلك وينعم عليك ..
أما تستحي من الله؟؟
والله لو لم يكن هناك سبب لترك الذنوب إلا الحياء من الله لكان كافياً ..
تعالو بنا لنرى بعضا من اقوال السلف في الحياء..
- قال الجرّاح :
تركت الذنوب حياء أربعين سنة.
- قال الجنيد في حقيقة الحياء:
خلق يبعث على ترك القبائح ، ويمنع من التفريط في حق صاحبه .
- شهد الفضيل بن عياض الموقف الأشرف في عرفات فرفع رأسه إلى السماء وقد قبض لحيته وهو يبكي بكاء الثكلى ويقول: واسوأتاه منك وإن عفوت.
- ياخجلة العبد من إحسان سيده
يا حسرة القلب من ألطاف معناه
فكم أسأت وبالإحسان قابلني
واخجلتي واحيائي حين ألقاه
- لما احتضر الأسود بن يزيد بكى فقيل له :
ما هذا الجزع ؟ قال : مالي لا أجزع ؟! ومن أحق بذلك مني.. والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز وجل لأهمني الحياء منه مما قد صنعت ، إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه ، ولا يزال مستحييا منه.
- قال الحسن :
لو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام ، لكان ينبغي لنا أن نبكي فنطيل البكاء.
- قال الفاروق :
من قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه.
- وقال أيضا :
من استحيا استخفى ، ومن استخفى اتقى ، ومن اتقى وُقي.
- ورأى أبو موسى الأشعري قوما يقفون عند الماء بغير أزر فقال: لأن أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر أحَبُ إليّ من أن أفعل مثل هذا!
- قال أبو مسلم الخولاني:
من نعمة الله علي أنني منذ ثلاثين سنة ما فعلت شيئا يستحي العبد منه إلا قـُربي من أهلي.
- قال محمد بن سيرين :
ما غشيت امرأة قط لا في يقظة ولا في نوم غير زوجتي أم عبد الله .. وإني لأرى المرأة في المنام فأعلم أنها لا تحل لي فأصرف بصري عنها..
ولذلك قال بعضهم :
ليت عقلي في اليقظة كعقل ابن سيرين في المنام.
نسأل الله أن يزيننا جميعا بالحياء..