( تعريف الحسد (ووروده في القرآن والسنة )
الجسد : زوال نعمة الغير – نعمة المحسود- وإن يصرْ للحاسد مثلها. ويعرف الحسد باسم العين أي : الإصابة بالعين، ويقال: رجل عائن أو معيان أو عيون ( أي شديد الإصابة بالعين) ،ويعرف بتاسم النظرة أو الشهرة.
ذكر الحسد في القرآن ، الحسد ذكر في كتاب الله تعالى في الآيات الآتية :
1- قال تعالى ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارآ حسدآ من عند أنفسهم ) البقرة :109)
2- قال تعالى( أم يحسدون الناس على ما ءاتاهم الله من فضله ) المساء: 54)
3- قال تعالى ( فسيقولون بل تحسدوننا) الفتح :15)
4- قال تعالى ( ومن شر حاسد إذا حسد : الفلق 5) ، دليل الحسد من السنة : عن سهل بن حنيف : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف- وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد- فنظر إليه هامر بن ربيعة وهو يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخباة! . ( المخباة:؟ الجارية التي في خدرها لم تتزوج بعد ، لأن صيانتها أبلغ ممن قد تزوجت ) فلبط : ( لبط ؟فلان إذا ضرع من عين أو حمى. ) سهل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له : يا رسول الله هل لك في سهل ؟ والله ما يرفع رأسه وما يفيق، قال ( هل تتهمون فيه من أحد ؟ ) قالوا : نظر إليه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرآ فتغيظ عليه وقال ( علام يقتل أحدكم أخاه ؟ هلا إذا راْيت ما يعجبك بركت ؟ ) .. ( التبريك أن يقول ( تبارك الله أحسن الخالقين، اللهم بارك فيه) أو ( اللهم بارك فيه ولا تضره) ، انظر : عمدة القارىء 17/404-405. ) ، ثم قال له ( اغتسل له ) فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح، ثم صب ذلك عليه، يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ، ثم يكفى ء القدح وراءه . ففعل به ذلك ، فراح سهل مع الناس ليس به بأس . ( ابن ماجه (3509) وأحمد 3/486،487، ( وابن حبان (6073) .
والسلام : جمع وترتيب عبد الرحمن
الجسد : زوال نعمة الغير – نعمة المحسود- وإن يصرْ للحاسد مثلها. ويعرف الحسد باسم العين أي : الإصابة بالعين، ويقال: رجل عائن أو معيان أو عيون ( أي شديد الإصابة بالعين) ،ويعرف بتاسم النظرة أو الشهرة.
ذكر الحسد في القرآن ، الحسد ذكر في كتاب الله تعالى في الآيات الآتية :
1- قال تعالى ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارآ حسدآ من عند أنفسهم ) البقرة :109)
2- قال تعالى( أم يحسدون الناس على ما ءاتاهم الله من فضله ) المساء: 54)
3- قال تعالى ( فسيقولون بل تحسدوننا) الفتح :15)
4- قال تعالى ( ومن شر حاسد إذا حسد : الفلق 5) ، دليل الحسد من السنة : عن سهل بن حنيف : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف- وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد- فنظر إليه هامر بن ربيعة وهو يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخباة! . ( المخباة:؟ الجارية التي في خدرها لم تتزوج بعد ، لأن صيانتها أبلغ ممن قد تزوجت ) فلبط : ( لبط ؟فلان إذا ضرع من عين أو حمى. ) سهل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له : يا رسول الله هل لك في سهل ؟ والله ما يرفع رأسه وما يفيق، قال ( هل تتهمون فيه من أحد ؟ ) قالوا : نظر إليه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرآ فتغيظ عليه وقال ( علام يقتل أحدكم أخاه ؟ هلا إذا راْيت ما يعجبك بركت ؟ ) .. ( التبريك أن يقول ( تبارك الله أحسن الخالقين، اللهم بارك فيه) أو ( اللهم بارك فيه ولا تضره) ، انظر : عمدة القارىء 17/404-405. ) ، ثم قال له ( اغتسل له ) فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح، ثم صب ذلك عليه، يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ، ثم يكفى ء القدح وراءه . ففعل به ذلك ، فراح سهل مع الناس ليس به بأس . ( ابن ماجه (3509) وأحمد 3/486،487، ( وابن حبان (6073) .
والسلام : جمع وترتيب عبد الرحمن