(وقال تعالى ( وإذا الموءءدة سئلت (8) بأي ذنب قتلت(9)
الآن تعالى يا أختى لنقف وقفة مع بعضنا ونسأل هل حقا الإسلام لم يعط المرأة حقها ويخسها اياه ، وهل إذ تمسكت المرأة بتعاليم دينها فى هذا القرن عصر التكنولوجيا والكمبيوتر تكون امرأة رجعية متحجرة فى أفكارها لنأخذ خطوة، خطوة ما هى مكانة المرأة قبل الإسلام ؟ ويراد بما قبل الإسلام عصر الجاهلية التى كان يعيشها العرب بصفة خاصة ويعيشها أهل الأرض بصفة عامة حيث كان الناس فى فتر من الرسل ودروس من السبل وقد نظر اله إليهم كما جاء فى الحديث ( فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب : أخرجه مسلم ( 2865) ،والنسائى (8070) ، وكانت المرأة هذا الوقت فى الدول العربية ليس لها رأى ولا كلمة بل كانوا يصورون تماثيل عارية للمرأة وهى مباحة جنسيآ لكل من هب ودب بل إنها كانت تورث وكانت تعيش كالأمة أما فى المجتمع العربى حيث كانوا يكرهون ولادتها ؟ فمنهم من من كان يدفنهـــا حية حتى تمــوت تحت التراب ، ومنهـم من يتركها تعيش فى حياة الذل والمهانة ، كما قال تعالى ( وإذا بشر أحدهـم بالأنثى ظل وجهه مسودأ وهو كظيــم ( 58) يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألاساء مايحكمون (59) النحل ، وقال تعالى ( وإذا الموءدة سئلت (8) بأي ذنب قتلت ) التكوير : ، والموءدة هى : البنت تدفن حية حتى تموت تحت التراب وإذا سلمت من الوأد وعاشت فإنها تعيش عيشة المهـانة ، فليس لها حظـ من ميراث قريبها مهما كثرت أمواله ، ومهما عانت من الفقر والحاجة لأنهم يخصون الرجال بالميراث دون النساء بل إنها كانت تورث عن الميت كما يورث ماله وكان الجمع الكتير من النساء يعشن تحت زوج واحد حيث كانوا لا يتقيدون بعدد محدد من الزوجات غير عابئين بما ينالهن من جراء ذلك من المضايقات والإحر اجات والظلم ، ولما جاء الإسلام كانت للمرأة مكانة فى الإسلام ، فلما جاء الإسلام رفع المظالم عن المرأة وأعاد لها اعتبارها فى الإنسانية قال تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ) 13: الحجرات )، وحرم سبحانه اعتبار المرأة من جملة موروثات الزوج الميت فقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ) 19 النساء) ،فضمن لها استقلال شخصيتها وجعلها وارثة لا موروثة وجعل للمرأة حقآ فى الميراث من مال قريبها فقال تعالى ( للرجال نصيب ممآ ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا ) 7: النساء ) ، وقال تعالى ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ) 11: النساء) ، إلى جانب ما جاء فى توريث المرأة أما أوبنتا أو أختا أو زوجة وفى مجال الزوجية حصر الله الزوج على أربع حد أ على بشرط القيام بالعدل المستطاع بين الزوجات وأوجب معاشر تهن بالمعروف فقال سبحانه ( وعاشروهن بالمعروف ) النساء 19) وجعل الصداق حقا لها وأمر بإ عطائها إياه كاملا إلا ما سمحت به عن طيب نفس فقال تعالى ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شىء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا ) النساء : 4)
وجعلها الله راعية آمره ناهية فى بيت زوجها أميرة على أولادها قال صلى الله عليه وسلم ( المرأة راعية فى بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ) أخرجه مسلم (1829) ، والترمذى (1705) هؤلاه وغيرهم يريدون أن تكون المرأة أداة تدمير وحبالة يصطادون بها ضعاف الإيمان وأصحاب الغرائز الجانحة بعد أن يشبعوا منها شهواتهم المسعورة كما قال تعالى ( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ) النساء 27) ، والذين فى قلوبهم مرض من المسلمين يريدون من المرأة أن تكون سلعة رخيصة فى معرض أصحاب الشهوات والنزعات الشيطانية سلعة مكشوفة أمام أعينهم يتمتعون بجمال منظرها أو يتوصلون منها إلى ما هو أقبح من ذلك ولذلك حرصوا على أن تخرج من بيتها لتشارك الرجال جنبا إلى جنب ممرضة فى مستثفى أو مضيفة فى طائرة أو دارسة فى فصول مختلطة أو ممثلة فى المسرح الشيطان أو مغنية أو مذيعة فى وسائل الإعلام المختلفة سافرة فاتنة بصوتها وصورتها واتخذت المجلات الخليعة من صور الفتيات الفاتنات العاريات وسيلة لترويج مجلاتهم وتسويقها واتخذ بعض التجار وبعض المصانع من هذه الصور أيضا وسيلة لترويج بضائعهم حيث وضعوا هذا الصور على معروضاتهم ومنتجاتهم وبسبب هذه الأعمال الخاطئة تخلت المرأة عن وظيفتها الحقيقية فى البيت مما اضطر أزواجهن إلى جلب الخادمات الأجنبيات لتربية أولادهم وتنظيم شئون بيوتهم مما سبب كثيرآ من الفتن وجلب عظيما من الشرور..، إننا لا نمانع من عمل المرأة خارج بيتها إذا كان بالضوابط الآتية : 1- أن تحتاج إلى هذا العمل أو يحتاج المجتمع إليه بحيث لا يوجد من يقوم به من الرجال :2- أن يكون ذلك بعد قيامها بعمل البيت الذى هو عملها الأساس : 3- أن يكو هذا العمل فى محيط النساء وتتعلم النساء تطبيب أو تمريض النساء ويكون منعزلا عن الرجال :4- كذلك لا مانع بل يجب على المرأة أن تتعلم أمور دينها ولا مانع أن تعلم من أمور دينها ما تحتاج إليه ويكون التعليم فى محيط النساء ..
والسلام : 25/11/0011/ عبد الرحمن محجوب
الآن تعالى يا أختى لنقف وقفة مع بعضنا ونسأل هل حقا الإسلام لم يعط المرأة حقها ويخسها اياه ، وهل إذ تمسكت المرأة بتعاليم دينها فى هذا القرن عصر التكنولوجيا والكمبيوتر تكون امرأة رجعية متحجرة فى أفكارها لنأخذ خطوة، خطوة ما هى مكانة المرأة قبل الإسلام ؟ ويراد بما قبل الإسلام عصر الجاهلية التى كان يعيشها العرب بصفة خاصة ويعيشها أهل الأرض بصفة عامة حيث كان الناس فى فتر من الرسل ودروس من السبل وقد نظر اله إليهم كما جاء فى الحديث ( فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب : أخرجه مسلم ( 2865) ،والنسائى (8070) ، وكانت المرأة هذا الوقت فى الدول العربية ليس لها رأى ولا كلمة بل كانوا يصورون تماثيل عارية للمرأة وهى مباحة جنسيآ لكل من هب ودب بل إنها كانت تورث وكانت تعيش كالأمة أما فى المجتمع العربى حيث كانوا يكرهون ولادتها ؟ فمنهم من من كان يدفنهـــا حية حتى تمــوت تحت التراب ، ومنهـم من يتركها تعيش فى حياة الذل والمهانة ، كما قال تعالى ( وإذا بشر أحدهـم بالأنثى ظل وجهه مسودأ وهو كظيــم ( 58) يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألاساء مايحكمون (59) النحل ، وقال تعالى ( وإذا الموءدة سئلت (8) بأي ذنب قتلت ) التكوير : ، والموءدة هى : البنت تدفن حية حتى تموت تحت التراب وإذا سلمت من الوأد وعاشت فإنها تعيش عيشة المهـانة ، فليس لها حظـ من ميراث قريبها مهما كثرت أمواله ، ومهما عانت من الفقر والحاجة لأنهم يخصون الرجال بالميراث دون النساء بل إنها كانت تورث عن الميت كما يورث ماله وكان الجمع الكتير من النساء يعشن تحت زوج واحد حيث كانوا لا يتقيدون بعدد محدد من الزوجات غير عابئين بما ينالهن من جراء ذلك من المضايقات والإحر اجات والظلم ، ولما جاء الإسلام كانت للمرأة مكانة فى الإسلام ، فلما جاء الإسلام رفع المظالم عن المرأة وأعاد لها اعتبارها فى الإنسانية قال تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ) 13: الحجرات )، وحرم سبحانه اعتبار المرأة من جملة موروثات الزوج الميت فقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ) 19 النساء) ،فضمن لها استقلال شخصيتها وجعلها وارثة لا موروثة وجعل للمرأة حقآ فى الميراث من مال قريبها فقال تعالى ( للرجال نصيب ممآ ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا ) 7: النساء ) ، وقال تعالى ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ) 11: النساء) ، إلى جانب ما جاء فى توريث المرأة أما أوبنتا أو أختا أو زوجة وفى مجال الزوجية حصر الله الزوج على أربع حد أ على بشرط القيام بالعدل المستطاع بين الزوجات وأوجب معاشر تهن بالمعروف فقال سبحانه ( وعاشروهن بالمعروف ) النساء 19) وجعل الصداق حقا لها وأمر بإ عطائها إياه كاملا إلا ما سمحت به عن طيب نفس فقال تعالى ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شىء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا ) النساء : 4)
وجعلها الله راعية آمره ناهية فى بيت زوجها أميرة على أولادها قال صلى الله عليه وسلم ( المرأة راعية فى بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ) أخرجه مسلم (1829) ، والترمذى (1705) هؤلاه وغيرهم يريدون أن تكون المرأة أداة تدمير وحبالة يصطادون بها ضعاف الإيمان وأصحاب الغرائز الجانحة بعد أن يشبعوا منها شهواتهم المسعورة كما قال تعالى ( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ) النساء 27) ، والذين فى قلوبهم مرض من المسلمين يريدون من المرأة أن تكون سلعة رخيصة فى معرض أصحاب الشهوات والنزعات الشيطانية سلعة مكشوفة أمام أعينهم يتمتعون بجمال منظرها أو يتوصلون منها إلى ما هو أقبح من ذلك ولذلك حرصوا على أن تخرج من بيتها لتشارك الرجال جنبا إلى جنب ممرضة فى مستثفى أو مضيفة فى طائرة أو دارسة فى فصول مختلطة أو ممثلة فى المسرح الشيطان أو مغنية أو مذيعة فى وسائل الإعلام المختلفة سافرة فاتنة بصوتها وصورتها واتخذت المجلات الخليعة من صور الفتيات الفاتنات العاريات وسيلة لترويج مجلاتهم وتسويقها واتخذ بعض التجار وبعض المصانع من هذه الصور أيضا وسيلة لترويج بضائعهم حيث وضعوا هذا الصور على معروضاتهم ومنتجاتهم وبسبب هذه الأعمال الخاطئة تخلت المرأة عن وظيفتها الحقيقية فى البيت مما اضطر أزواجهن إلى جلب الخادمات الأجنبيات لتربية أولادهم وتنظيم شئون بيوتهم مما سبب كثيرآ من الفتن وجلب عظيما من الشرور..، إننا لا نمانع من عمل المرأة خارج بيتها إذا كان بالضوابط الآتية : 1- أن تحتاج إلى هذا العمل أو يحتاج المجتمع إليه بحيث لا يوجد من يقوم به من الرجال :2- أن يكون ذلك بعد قيامها بعمل البيت الذى هو عملها الأساس : 3- أن يكو هذا العمل فى محيط النساء وتتعلم النساء تطبيب أو تمريض النساء ويكون منعزلا عن الرجال :4- كذلك لا مانع بل يجب على المرأة أن تتعلم أمور دينها ولا مانع أن تعلم من أمور دينها ما تحتاج إليه ويكون التعليم فى محيط النساء ..
والسلام : 25/11/0011/ عبد الرحمن محجوب