بسم الله الرحمن الرحيم
آيه ومعنى
( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )
هذه الآية جامعة لحسن الخُلِقِِ مع الناس، وقد بينت أنه ينبغي في معاملتهم مراعاة ما يلي:
1. أخذ العفو، وهو ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم مالا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به من قول وفعل جميل، أو ما هو دون ذلك، ويتجوز عن تقصيرهم، ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، و لا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف، والمقابلة بما تقتضيه الحال، وتنشرح له صدورهم.
2. الأمر بالمعروف، أي بكل قول حسن، وفعل جميل، وخلق كامل للقريب والبعيد، فاجعل ما يأتي إلى الناس منك إما تعليم علم، أو حث على خير، من صلة رحم، أو إصلاح بين الناس، أو نصيحة نافعة، أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح، أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية، أو دنيوية.
3. الإعراض عن الجاهل وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله فلا تؤذه، ومن حرمك فلا تحرمه، ومن قطعك فصِلْه، ومن ظلمك فاعدل فيه.
آيه ومعنى
( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )
هذه الآية جامعة لحسن الخُلِقِِ مع الناس، وقد بينت أنه ينبغي في معاملتهم مراعاة ما يلي:
1. أخذ العفو، وهو ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم مالا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به من قول وفعل جميل، أو ما هو دون ذلك، ويتجوز عن تقصيرهم، ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، و لا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف، والمقابلة بما تقتضيه الحال، وتنشرح له صدورهم.
2. الأمر بالمعروف، أي بكل قول حسن، وفعل جميل، وخلق كامل للقريب والبعيد، فاجعل ما يأتي إلى الناس منك إما تعليم علم، أو حث على خير، من صلة رحم، أو إصلاح بين الناس، أو نصيحة نافعة، أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح، أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية، أو دنيوية.
3. الإعراض عن الجاهل وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله فلا تؤذه، ومن حرمك فلا تحرمه، ومن قطعك فصِلْه، ومن ظلمك فاعدل فيه.